السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..أخواني هذه بعض حروب (قبايل النعيم)
(وقعة الوكرة):
في سنة(1281هـ)توجه الحاكم الشيخ(محمد بن خليفة)الى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج ولما
عاد الى وطنه وجد اهل قطر عصوا على عامله الشيخ(أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمان آل خليفة)ارسل اليه وامره ان يقبض على شيخ قبائل النعيم الشيخ(علي بن ثامر النعيمي)ويرسله الى البحرين ففعل عامل الحاكم وجيئ برئيس قبائل النعيم الى البحرين سنة(1282هـ)فغضب قومه وفي سنة(1283هـ)ساندهم الشيخ(قاسم بن ثاني)فأمدهم بالجيوش وقاده بنفسه وتوجه للقبض على عامل الحاكم المذكور اعلاه وإخراجه من قطر وكان الشيخ(احمد آل خليفة)في(الوكرة)وهي قصبة قطرفلجأ الى قلعتها فشددوا (قبائل النعيم) ومعهم الشخ(قاسم بن ثاني)الحصار على القلعة حتى كادوايحتلوها ولم يكن لدى الشيخ(احمد)القوة الكافية للدفاع عن القلعة وذلك نظرا لقوة(قبائل النعيم) وكثرتهم ومعهم الشيخ(قاسم بن ثاني)فتمكن من الفرار على حين غفلة فتدلى من خلف القلعة على ساحل البحر مع بعض خواصه وذلك بمساعدة(راشد بن مبارك بن خاطر البوعينين)فتوجه الى(الخوير)وهو موضع الطرف الشمالي من بر قطر ومن هناك ارسل الشيخ(احمد) رسالة يخبر الحاكم بما جرىوكان في اثناء تدليهم من القلعة غرق في البحر الشيخ(عبدالمحسن بن عبدالعزيز بن علي بن خليفة)..هذه هي اسباب وقعة الوكرة وسبب تسميتها.. وقعة الحمرورة سنة 1283 هـ
حطوا الجماعة (ال خليفة وجيشهم)وكان الجيش مكون من التالي:
(العجمان) وعلى راسهم الشيخ (منصور بن محمد الطويل)
(آل مرة) وعلى راسهم الشيخ( سالم بن نقدان المري)
(المناصير) وعلى راسهم الشيخ (محمد و مانع أبناء سالمين آل رحمة)
(ولفبف من بني هاجر)وكان يقودهم الشيخ(أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمان آل خليفة)
عامل حاكم البحرين في قطر...وقتل في المعركة الشيخ(خليفة بن عبدالرحمن الأجيرب)من آل خليفة
وايضا قتل الشيخ(أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمان آل خليفة).. رحالهم في منطقة مشيرب، ومن ثم واصلوا
بسيرهم وهالمرة يقودهم الشيخ (احمد بن محمد آل خليفة) صوب عين البحث، و وصل العلم النعيم بزحف الشيخ
محمد صوبهم، فشدوا الجماعة وشلوا اغراضهم وقرروا يرحلون، ولين يوم ثالث واحمد بن محمد آل خليفة
وراهم، لين لقاهم بالحمرورة يوم أنه بكر عليهم قبل لا يمشون، ودارت بينهم في منطقة الحمرورة ، وقاتل
النعيم قتال شديد وظهروا باسهم خاصة أنهم يدافعون عن حريمهم وعيالهم وحلالهم، ومافي بعدها خير ان وطوا الحريم والحلال، فأستبسلوا بقتال شديد لين اكسروا الجماعة الي غازينهم و ذبح فيها الشيخ احمد بن محمد
وخلق واجد معاه من الي اتبعوه، وبعدها كملوا النعيم طريقهم لين الحسا خوف يطرشون آل خليفة زود
عليهم وتوهم طالعين من وقعه.